سياسة عربية

الاحتلال يزعم العثور على جثة منفذ عملية إطلاق نار بالضفة

عثر إلى جانب الجثة على سلاح رشاش من نوع M16 ومسدس- فيسبوك
عثر إلى جانب الجثة على سلاح رشاش من نوع M16 ومسدس- فيسبوك

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثة فلسطيني يشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة "دوليب" وسط الضفة الغربية المحتلة في السادس من شباط/ فبراير الجاري.

وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر صفحته على "تويتر" أنه تم العثور على الجثة بعد جهود عملياتية واستخباراتية في منطقة وعرة داخل وادي (دون تفاصيل أخرى)، وإلى جانبها سلاح رشاش من نوع M16 ومسدس.

 

اقرأ أيضا: اعتقالات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة (شاهد)

ولم يكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هوية الفلسطيني الذي تم العثور على جثته، فيما نقلت مصادر فلسطينية محلية أن الجثمان يعود للفلسطيني فخر محمود أبو زايد قرط من بلدة بيتونيا غرب رام الله ويقطن في حي الطيرة.

 

وأدت عملية إطلاق النار حينها إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، وفق إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال.

وكانت عملية إطلاق النار بمثابة الهجوم الثالث، في غضون 24 ساعة، وأعقبت الإعلان عن "صفقة القرن" المزعومة، بعد إصابة 13 جنديا إسرائيليا بعمليتي دهس وإطلاق نار في القدس المحتلة.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عائلة قرط في بيتونيا تأكيدها "نبأ استشهاد ابنها فخر محمود أبو زايد قرط (53 عاما)".


وأفادت العائلة أن ابنها اختفت آثاره في السادس من الشهر الجاري، وقد أعلنت قوات الاحتلال العثور على جثمانه مساء الاثنين غرب رام الله.

 

وشككت العائلة في رواية جيش الاحتلال حول استشهاد ابنها، بحسب ما نقلت "وفا".


وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت نجلي الشهيد، هيثم ومحمد، خلال مداهمتها منازل العائلة. علما أن الشهيد أب لستة أبناء، ويعمل تاجرا. وفق ما ذكرت "وفا".

 

نعي حماس

 

من جانبها، نعت حركة "حماس" "شهيد فلسطين "فخر ابو زايد قرط" 51 عاما من بلدة بيتونيا غرب رام الله، والذي لبى نداء الله والواجب بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه جنود الاحتلال غرب رام الله"، بحسب بيان اطلعت "عربي21" على نسخة منه.


وأكدت "حماس" على أن "أبناء شعبنا كبارا وصغارا سيواصلون طريق المقاومة والتصدي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين".


وأضافت: "رسالة الدم النازف من شهيدنا على مدار ايام، تقول كفى للتطبيع والتنسيق مع الاحتلال فاليوم وقت البندقية التي لا تعرف حدودا لها سوى المقاومة حتى طرد المحتل".



 

 

 

 

التعليقات (0)