سياسة دولية

جيش ميانمار يقصف الروهينغا ويقتل امرأتين مسلمتين

يقوم الجيش في ميانمار بجرائم ضد الإنسانية باضطهاده أقلية الروهينغا المسلمة- جيتي
يقوم الجيش في ميانمار بجرائم ضد الإنسانية باضطهاده أقلية الروهينغا المسلمة- جيتي

قام الجيش في ميانمار، بقصف على أقلية الروهينغا التي تتعرض للقمع باستمرار، ما أدى إلى مقتل امرأتين مسلمتين.

 

جاء ذلك وفق ما أكده عضو في البرلمان، بأن امرأتين من أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، إحداهما حامل، لقيتا حتفهما، وأصيب سبعة أشخاص آخرين السبت.

 

ونفذ القصف على إحدى قرى الروهينغا، حيث قامت قوات الجيش بهذه الخطوة بعد يومين من صدور حكم من محكمة العدل الدولية يلزم الحكومة بحماية الأقلية المسلمة.

 

اقرأ أيضا: حكم "للعدل الدولية" لصالح الروهينغا وغوتيريش يعلق

وقال عضو في برلمان ميانمار عن بلدة في شمال ولاية راخين إن قذائف أُطلقت من كتيبة مجاورة ليلا أصابت قرية كين تونج في منتصف الليل.

وتقاتل القوات الحكومية متمردين عرقيين في الولاية منذ أكثر من عام.

وقال عضو البرلمان: "لم يكن هناك قتال، ما حدث أنهم أطلقوا قذائف مدفعية على قرية دون معركة"، مضيفا أن هذه هي المرة الثانية خلال العام الجاري التي تشهد مقتل مدنيين.

ونفى الجيش المسؤولية عن الواقعة، واتهم المتمردين الذين قالوا إنهم هاجموا جسرا في الساعات الأولى من الصباح.

 

اقرأ أيضا: إنترسبت: حان الوقت لمحاكمة زعيمة بورما بإبادة الروهينغا

واضطر أكثر من 730 ألفا من الروهينغا للفرار إلى بنجلادش المجاورة من شمال ولاية راخين في عام 2017 بعد حملة عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها نُفذت بنية الإبادة الجماعية.

ولم يرد متحدثان عسكريان على اتصالات هاتفية من رويترز للحصول على تعليق على قتيلتي اليوم.

 

وأكد الجيش في بيان نُشر على شبكة في.كيه الروسية للتواصل الاجتماعي سقوط القتيلتين، لكنه اتهم جيش أراكان بالمسؤولية، قائلا إن قذيفته أصابت القرية خلال اشتباكات.

وقالت سو تون أو، وهي قروية من الروهينغا تعيش على مسافة ميل من القرية، إن القصف تسبب في تدمير منزلين.

وقالت: "الجيش يطلق الأسلحة الثقيلة دائما... يطلقون الأسلحة الثقيلة حول المنطقة التي يشتبهون بها. مستحيل أن نفر إلى أماكن أخرى رغم أننا نعيش في رعب".

التعليقات (0)

خبر عاجل