حقوق وحريات

مطالب بالإفراج عن صحفيين مصريين اعتقلتهما السلطات مؤخرا

منظمات حقوقية تؤكد  أن موجة الاعتقالات الأخيرة  هي الأكبر منذ وصول السيسي إلى السلطة- جيتي
منظمات حقوقية تؤكد أن موجة الاعتقالات الأخيرة هي الأكبر منذ وصول السيسي إلى السلطة- جيتي

أدانت نقابة الصحفيين المصريين، اعتقال عضوي النقابة، الناشطة إسراء عبدالفتاح، ومراسل وكالة "أسوشييتدبرس" في القاهرة مصطفى الخطيب، مطالبة بالكشف عن مكانهما وإخلاء سبيلهما فورا.

وأعربت لجنة الحريات بالنقابة، في بيان لها، الأحد، دهشتها من أن يتحول الحديث المتواتر عن هامش حريات أوسع للصحافة إلى حبس للصحفيين بلا اتهامات واضحة وبلا أسباب قانونية، مطالبة أجهزة الأمن بسرعة الكشف عن مكان احتجازهما وتقديمهما إلى جهات التحقيق إن كانت هناك اتهامات قانونية موجهة لهما.

وطالبت لجنة الحريات أيضا بإخلاء سبيل كل الصحفيين المتهمين في قضايا النشر والرأي، ورفع القيود المفروضة على الصحافة لتستطيع أن تمارس دورها بحرية كاملة وبلا معوقات.

وكانت منظمات حقوقية مصرية قد أكدت اعتقال ناشطين سياسيين اثنين معروفان لمشاركتهما في ثورة 25 يناير، بعدما تم إيقافهما مساء السبت وصباح الأحد، في أعقاب توقيف مئات الأشخاص خلال الأسابيع الماضية.

وأوقفت عناصر شرطة بلباس مدني الناشطة السياسية، إسراء عبد الفتاح، البالغة 41 عاما، مساء السبت، في شارع في القاهرة، وتوجهوا بها إلى داخل سيارة.

وقال الصحفي محمد صلاح المُقرب من الناشطة، في منشور له على موقع "فيسبوك": "في الساعة السابعة مساء السبت قابلت إسراء عبد الفتاح، وبعدما تحركنا بحوالي نصف ساعة تعرضت سيارتين بهما رجال أمن يرتدون زي مدني يحملون أسلحة نارية ولاسلكي لسيارة إسراء. تم أخذها في إحدى السيارتين وأنا في السيارة الأخرى لمدة ساعة ثم تركوني على طريق سريع بعد أن غموا عيني وتعرضوا لي بالضرب"، لافتا إلى أنهم لا يعرفون حتى اللحظة مكان احتجاز إسراء.

 



وتقدم مكتب المحامي أحمد رجب، صباح السبت، ببلاغ للنائب العام بصفته محامي الناشطة والصحفية إسراء عبد الفتاح في واقعة اختطافها. وقد طلب فى البلاغ الذي حمل رقم 39177 لسنة 2019 عرائض المكتب الفني للنائب العام التحقيق في الوقائع وإجلاء مصير إسراء عبد الفتاح وتمكينها من الاتصال بذويها ومحاميها وإخطارنا في حال عرضها على النيابة العامة.

 



والصحفية والمدونة إسراء عبد الفتاح عرفت لمشاركتها في العام 2008 في تأسيس "حركة 6 أبريل" التي كانت من أولى الحركات التي دعت إلى انتفاضة العام 2011 التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأكدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مساء السبت، على مواقع التواصل عدم معرفتها بمكان الناشطة.

كما تم اعتقال الناشط عبدالله السعيد من حزب "العيش والحرية" أيضا، صباح الأحد، من منزله وفق ما أكد الحزب على صفحته على فيسبوك في منشور مقتضب.

 

اقرأ أيضا: ميدل إيست آي: مصر ترحل صحافية إيطالية من مطار القاهرة

ولم تعلق السلطات المصرية بعد على هذه المعلومات ردا على سؤال من وكالة فرانس برس. وتؤكد منظمات عديدة للدفاع عن حقوق الإنسان أن نحو 3 آلاف شخص أوقفوا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بينهم ناشطون سياسيون ومحامون وصحافيون.

وتقول المنظمات غير الحكومية أن موجة التوقيفات هذه هي الأكبر منذ وصول السيسي إلى السلطة عام 2014 وبعد انقلابه على الرئيس الراحل محمد مرسي.

وفيما أفرج عن بعض المعتقلين، لا يزال أشخاص يعتبرون من أبرز رموز المعارضة في مصر داخل السجن.

وخرجت تظاهرات محدودة في بعض محافظات مصر في أيلول/ سبتمبر احتجاجا على حكم السيسي وللمطالبة برحيله.

التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 14-10-2019 09:04 ص
اتضح أن جيش انقلاب 1952 و حتي يومنا هذا كذبة بل و أكبر خدعة قام بها العسكر الاوباش كلاب الموساد و صدقها الشعب المصري الغافل المتغافل ، و لكن ها هي الايام تكشف كل الحقائق و تفضح مؤسسة الوهم و الخزي و العار ملطشة كل صغير و كبير في سيناء من كل المسلحين الذين يتدربون كيفية القنص علي افراد هذه المؤسسة الكرتونية التي لا تستأسد إلا علي العزل و الآمنين من المصريين و اولهم النساء و الاطفال أما المسلحين فالمؤسسة قد كشفت لهم عن مؤخرتها القذرة النجسة ليلعبوا فيها هؤلاء المسلحين كما يشاؤن و أينما يشاؤن ، و لقد تلطخت سمعة هذة المؤسسة بما لايمكن معه إتخاذ اي إجراءات لتطهير هذة المؤسسة أو حتي للحيلولة دون الوقوع اكثر في مزيد من الوحل و الذل و الوهن و هذة السمعة السيئة سوف تكون لصيقة بمؤسسة العسكر كلاب الموساد كمنظمة و كأفراد بما فيهم المجندين و المتطوعين و العاملين و هذا هو ثمن و مقابل ما يتلقونه من عشرات الألاف من الجنيهات من السيسي لقاء ما يقترفونه من جرائم هم أعلم الناس أنها تغضب الله سبحانه و تعالي اولا و تخدم كل أعداء مصر و المصريين و أولهم الخسيسي كلب الموساد في مصر و ان ما يقال عنه كذبا و خداعا و زورا " جيش مصر " ما هو إلا مليشيات من المرتزقة الكفرة السفلة المنحطين بجميع افرادها علي مختلف انواعهم و مستوياتهم كما اسلفت سابقا و هذه المؤسسة القذرة هي العدو رقم واحد للوطن و للشعب و انها سبب كل المآسي التي نعاني منها منذ السطو المسلح في 1952 علي حكم مصر من قبل عملاء الموساد و المخابرات الامريكية و كل الحروب التي دخلتها مصر بما فيها خديعة 73 كانت ضمن سلسلة من المؤامرات هدفها استنزاف مقدرات الشعب و كسر ارادته و منع تقدمه و تأكيد تخلفه الشديد و نشر الجهل و المرض و بالطبع مازالت هذة المؤامرة مستمرة حتي يومنا هذا .