سياسة دولية

شهيد فلسطيني وإصابة جنديين باشتباك مسلح في جنين (شاهد)

قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف والصحفيين من دخول محيط مكان الاشتباك المسلح- ناشطون
قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف والصحفيين من دخول محيط مكان الاشتباك المسلح- ناشطون

استشهد شاب فلسطيني في الساعات الأولى من فجر الخميس في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منطقة وادي برقين قرب مخيم جنين في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، أنها "بلغت باستشهاد مواطن فلسطيني في مدينة جنين".

 

وبعد التضارب في المعلومات بشأن هوية الشهيد، قالت وزارة الصحة الفلسطينية يدعى أحمد إسماعيل جرار (31 عاما) وهو ابن شقيق القائد في كتاتب القسام بالضفة الغربية نصر جرار الذي استشهد في العام 2002 خلال انتفاضة الأقصى، وليس نجله أحمد كما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية في وقت سابق.

 

 

من جهتها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إصابة جنديين إسرائيليين من حرس الحدود، وصفت جراح أحدهما أنها "خطيرة" والثاني "طفيفة".

وأوضحت الصحيفة، أن المصابين، ينتمون لوحدة تدعى "مكافحة الإرهاب الخاصة التابعة لقوات الحدود الإسرائيلية"، مؤكدة أن إصابتهم وقعت خلال "تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين، وتم نقلهما إلى مستشفى للعلاج".

 

 

من جانبها، ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية إن "أحد الأعضاء المركزيين في الخلية التي نفذت عملية نابلس لم يلقى القبض عليه بعد".


ورجحت القناة أن "يكون أحد منفذي عملية نابلس تحت أنقاض المنازل التي دمرها الجيش خلال عملية الاقتحام لمدينة نابلس، أو أنه استطاع الإفلات من المكان"، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية.


وكانت وسائل الإعلام العبرية قالت في وقت سابق إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، وقامت بـ"تصفية منفذ عملية نابلس"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.

وأضاف الموقع: "صفّت وحدات خاصة من القوات الإسرائيلية، مساء الأربعاء، منفّذ عملية نابلس، التي قتل فيها المستوطن رزئيل شيفاح قرب مستوطنة حفات جلعاد"، قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

 

 

وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن "تطورا كبيرا طرأ على ملف التحقيق في العملية، أشار إلى أن منفّذيها فروا إلى منطقة جنين"، وفق ما نقله الموقع، الذي نوه بأن نحو 30 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت جنين، وصادرت كاميرات مراقبة، ومن ثم اعتقلت عاملين اثنين في محطة وقود.

كما أكد موقع "واللا" العبري أن قوات الاحتلال، وبعد "معركة مسلحة بجنين في عملية للقوات الإسرائيلية، بعد تحديد مكان منفذي هجوم حفات جلعاد (عملية نابلس)، تمكنت من قتل أحد منفذي العملية، كما ألقت القبض على آخر".

 

وفي وقت لاحق، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية رسالة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "مقاتلي حرس الحدود ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة على العملية الحازمة التي قاموا بها"، وقال: "سنصل إلى كل من يحاول المس بالمواطنين الإسرائيليين ودولة إسرائيل ستحاسبه"، مضيفة أن رئيس الوزراء "يبعث أمنيات الشفاء العاجل للجرحى"، في إشارة لجنود الاحتلال المصابين.

 

وصباح الخميس، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من المدينة جنين، بعد أن هدم 3 منازل فلسطينية تعوج لآل جرار على الأقل، وسط مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين على مدخل المدينة.

 

 

 

التعليقات (1)
مصري
الخميس، 18-01-2018 08:02 ص
الفرق بين قوات الإحتلال في اي دولة سواء كانت اسرائيل أو مما يسمي بالجيوش العربية وهي في حقيقة المر قوات عميلة تعمل لحساب اسرائيل أو الغرب عامة هي المعلومات ولو نجحت المقاومة في منع و حجب المعلومات عن العدو لظل العدو في متاهته كالأعمي تماما لابد من التركيز علي تلك النقطة فهي تعاني من خلل خطير لصالح العدو .