هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحداث الأقصى والشيخ جراح وعملية سيف القدس الأخيرة؛ أحد آثار ونتائج تلك الهزيمة، سواء كان ذلك احتلال القدس والضفة وغزة بالشكل المباشر للأثر والنتيجة للهزيمة، أو بأي مسار آخر يتصل بها. كل المسارات ستتقاطع وتتلاقى وتنبع من وتصب في 1967م..
النظام الانقلابي - المشغول بتسويق وهم الجمهورية الجديدة - قدم الكثير ولا يزال جاهزا لتقديم المزيد ثمنا لشرعية مفقودة..
منذ أربع وخمسين سنة، والقدس تُهود وتُدنَّس المُقدساتُ الإسلامية فيها، ويُضطَهَد سكانُها العرب ويُقتلون ويُقْتَلَعون منها ويشردون، والفلسطينيون يقتلون ويعيشون في الشتات.. وعيون المَعنيين بإقامة العدل وإحقاق الحق ورعاية السلم والأمن والحرية وحقوق الإنسان في عالمنا تَرى لكن قلوبهم تَزداد تَحجُّراً..
هذه المشاهد التي تتعلق باستدراج القوى الإسلامية في المنطقة تتكرر الآن.
في ضوء الحالة العراقيّة المليئة بالتناقضات والتسقيط السياسيّ، والهدم المتعمّد والممنهج لمفهوم الدولة، والذي برز بوضوح في الظلم القضائيّ (الإجباريّ، أو التوافقيّ) وبالذات مع تغول القوى الشرّيرة على القضاء. ولهذا كانت البلاد، وما تزال، بحاجة لقانون عفو عامّ ينصف المظلومين، ويعيد ترتيب الأولويّات
في برنامج ما خفي أعظم الذي عرض على الجزيرة الأسبوع الماضي، ورد اسم الوسيط الإيرلندي الذي كان أول من تدخل في تموز/ يوليو 2008 للبدء بتحريك ملف التفاوض من أجل انجاز صفقة تبادل للجندي الإسرائيلي شاليط، وهو السيد أوليفر ماكتيرنن
مهما اختلفنا في تحديد دور رئيس الجمهورية في الأزمة الحالية، ومهما تباينت آراؤنا في توصيف حقيقة ارتباطاته الداخلية والخارجية، فإن الإنصاف يقتضى منا التذكير بأن هذا الوافد "الملتبس" على الحياة السياسية لا يفعل غير تعرية أزمة سابقة عليه، والدفع بها نحو نهاياتها المنطقية
الناس أمام خيارين: إما تهيئة النفس لما هو أحط من ذلك بكثير، لأن الأفضل هو الراهن بكل عيوبه ومساوئه، وإما الرحيل، وهو خيار لم يعد متاحاً بسهولة
من هنا، ندرك كيف لتشكيل عصابي مجرم أمسك بتلابيب مصر أن يدافع عن كرامتها ومستقبل أجيالها؛ وهو جزء أصيل من إهانتها وقتلها والتآمر عليها، مهما حاولت الآلة الإعلامية خداع الشعب والعبث بعقله بأكاذيب درامية وجعجعة ترويجية.
وفي ظل هذا الجو الاقتصادي والاجتماعي الضاغط، تذكر المعنيون من النواب قانون الكابيتال كونترول؛ الذي كان لا بد من إقراره منذ اليوم الأول لثورة تشرين؛ حماية للمودعين ومنعا لإقفال المصارف وسياسة الاستنسابية المتبعة، فهل عندما وصلنا إلى حافة الاحتياطي القانوني الإلزامي تذكرتم الكابيتال كونترول؟!
لطالما سمعت مرارا وتكرارا، أمنية تردّدت على ألسنة كبار السن -رجالا ونساء- وذلك قبل نحو ثلاثين عاما، ونحن نعيد استجماع الرواية الشفوية الفلسطينية، من مصادرها الأولية، وشهودها الأحياء المتبقين، حول حوادث ثورة 1939 وأحداث "سقوط البلاد" أو نكبة 1948. وقد غدا هؤلاء في سوادهم الأعظم أمواتا وفي دار الحق..
واشنطن باتت معنية بإدارة الملفات المعقدة بالشراكة مع حلفائها ومن ضمنهم الأتراك والقطريون الذين أعلنوا عن منصة جديدة في موسكو تضم تركيا وروسيا وقطر؛ منصة لا يبدو أن واشنطن تعارضها رغم تحذيرات ماكنزي من المحاولات الجادة لروسيا والصين لاختراق المنطقة عبر مشاريع الوساطة في الصراعات..
على حركة المقاومة أن تتسع صدورها قادة وأفرادا لكل نقد، مهما كان قاسيا، ومهما كان زائدا عن الحد، وأن تعيد النظر في تصريحات قيادتها، وفي ممارساتها السياسية، فهذا ما ينتظره كل محب لهم، وكل حريص على ترشيد أفعالها وأقوالها..
الروح الجماعية التي أشاعتها مواجهة الاحتلال من شعور بكسر الصورة المتوهمة عنه وعن قوته؛ ليست ملهمة فقط للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والشتات، وإنما تشكل حالة إلهام للشعوب العربية التي تقارع الاستبداد، والتي تعرضت مشاريعها التحررية من الاستبداد لهجوم الثورات المضادة
لن يستسلم نتنياهو، فالمسألة بالنسبة له حياة أو موت، لهذا سيحاول بكل ما أوتي من قوة، وهو على الأغلب سيكون زعيم الأغلبية في الكينست، من كسر هذا الائتلاف وسقوط الحكومة في الكينست، أملاً في العودة مرة أخرى لزعامة الحياة السياسية، ولكنه لن يعود حتى لو انهار التحالف وسقطت الحكومة، فمرحلة "الملك بيبي" طويت
تصرفات أثرت على المزاج الشعبي العالمي العام في التعامل مع دولة الاحتلال