هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المقلق هنا ليس صعود اليمين الصهيوني نحو سدة الحكم، بينما التجربة الفلسطينية والعربية شهدت منذ 70 سنة من الصراع كل ألوان الطيف السياسي بإسرائيل المنجذب كله نحو إرهاب الدولة الصهيونية واستكمال مشاريعها الاستعمارية بفلسطين، القلق ينحصر بأحوالنا الذاتية وتطورها نحو الانحدار الممهد لتفوق المشروع الصهيوني
ربما يقول قائل بأن القمع الأمني هو السبب في فشل الاحتجاجات، ومع أن في ذلك وجهة نظر، إلا أن القمع الأمني كان متوقعا، بل كان مدركا ولا شك فيه؛ فمتى كان القمع الأمني ودودا ولطيفا؟
الشعب المصري ليس جبانا.. وإنما يعاني من غياب قيادة ثورية قادرة على كسب ثقته، وخائف من بطش سلطة غشوم لا يروي عطشها إلا الدم
يُجانب الصواب من يظن أن الحرب الدائرة منذ شهور بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا محصورة جغرافيا، وقد لا تمتد بعيدا في الزمن، أو هي مجرد مبارزة عابرة، ستنتهي فصولها قريبا
مثل هذه التصرفات التي تحوّلت إلى ظاهرة عكست في كنهها وجوهرها مدى الاحتقان والتعبئة والحشد الجماهيري المعادي للمذهب ذاته ورموزه من الملالي، خصوصاً مع نزوع بعض الشرائح من جيل الشباب الإيراني إلى الإلحاد والديانات الإيرانية القديمة هرباً من المذهب الشيعي
تتعدى أهمية وضرورة إطلاق الأسرى الأبعاد الشخصية للأسير، لتشمل أيضا وبالأساس كينونة المجتمع والجماعة.
تعد محاصرة المنصة بهذا الشكل إحدى سلبيات النظام الليبرالي في التعامل مع وسائل الإعلام، التي تبدو نظريا حرة وغير تابعة لأحد، لكن من الناحية العملية يمكن توظيف رأس المال لحصارها أو على الأقل الحد من نفوذها..
أخوف ما أخافه أن ننزلق لدعوات مستمرة في بالونات اختبار تنتهي لنتائج تصب في مصلحة النظام..
وعد بلفور لم يكن إلا مجرد قرار إجرائي في سياق تاريخي أكبر كثيرا من بلفور ومن جلالة الملكة نفسها..
من الأسئلة المهمة التي طرحها البعض قبل 11 تشرين الثاني/ نوفمبر: ما هي خطة اليوم التالي، بل الأيام والشهور التالية؟ وهذا سؤال عجزت المعارضة المصرية عن تقديم إجابة مقنعة له حتى الآن رغم وجود بعض الاجتهادات، فالمعارضة نفسها لا تزال منقسمة..
نحن نلوم أنفسنا جميعا، ولا أحد منفردا يتحمل النتائج، إنها منظومة تحتاج لإعادة بناء إن أردنا تحرير مصر وشعبها..
ما هي خصائص، ومعايير، ومؤشرات الهوية الإسلامية للعالم؟
لا يعنيني أن أتوقف عند إدارة ما من تلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة، ولا عند هذا السياسي أو ذاك، هذا الرئيس أو ذاك، هذا " البوش" أو " الأوباما" أو "الترامب" أو " البايدن" أو.. أو.. إلخ.. لأمايز بين الفروق الشَّعْريَّة الطفيفة، فكلٌ من الطينة والعجينة والبيئة والطبيعة نفسها.
هل سينجح نتنياهو بتجاوز تلك العقبات التي تنتظره؟!
الشيخ القرضاوي طفرة في جيله في الفهم الصواب، وإن كانت مساندته للربيع العربي تؤخذ عليه من البعض، بعد أن اجتُزئت أقواله، فلا بد أن يوضع الكلام مروءة في موضعه.
هل سيُبرهن السوداني بأنّه قادر على تنفيذ برنامجه (الإصلاحيّ الانقلابيّ) دون مُعوّقات، وبأنّه سيصمد أمام ضغوطات الإطار، وسيُحارب الفساد ويُحاسب القتلة والفاسدين، أم سيبقى رهينة لزعماء تحالف المالكي؟