هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مواكب الغضب المطالبة برحيل حكومة المشير البشير إفلاس أهل الحكم التام وعجزهم، حتى عن حلو الكلام..
الدعاية المضادة، تدور حول أنه قد يعدل عبد الفتاح السيسي الدستور لمن سيأتي بعده، ولن يستفيد هو منه، تماماً كما فعلها السادات، الذي عدل الدستور لتكون فترة الرئاسة مفتوحة بدلاً من دورتين، فلم يكمل دورته الثانية، واستفاد من هذا النص مبارك، الذي لم يكن له في العير ولا في النفير!
هناك طريق ثالث بين هذا وذاك. هو ضروري في هذا الصراع الهوياتي، أيضا في كل الخيارات الأخرى منها، أيضا الولاء لهذا المحور أو ذاك، ومنها أيضا التوازن بين القوة والعدل. بدون هذا الطريق الثالث لا مستقبل في تونس ليس للديمقراطية فقط، بل أيضا للوئام الأهلي أيضا
يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة "النجاح" الفلسطينية الدكتور عبد الستار قاسم، أن قطع الأموال الأمريكية يخدم الشعب الفلسطيني على الرغم من أنه لا يخدم الأجهزة الأمنية..
لا يخفى على أحد أن الهدف من هذه العملية هو التأثير على آراء الناخبين، ودفعهم إلى عدم التصويت لحزب العدالة والتنمية
بعد أربعين سنة من التجربة الإسلامية في إيران، وبعد 91 سنة من تجربة حركات الإخوان المسلمين المتنوعة، فإن الطرفين بحاجة لمراجعة كل المراحل الماضية والبحث عن آفاق التعاون المستقبلي
تلك الحكومات، بالتأكيد، ولو كانت تضمر احتمالية إزالة شيء من الوجود الاستيطان في تسوية ما، فإنّ التوسعات المستمرّة، في أقل أهدافها، وبالإضافة لخلق أوراق القوّة والمناورة، كانت لغاية بقاء شيء من ذلك الوجود حين إزالة بعضه
تمر في هذه الأيام ذكرى اعتقال رئيس حزب مصر القوية ونائبه، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ محمد القصّاص
إحدى وسائل تفكيك الدولة هي التطور التقني الجبار لأدوات التواصل، لا لأنها تقوم بفضح أكاذيب الدولة اليومية وتفريغ أدواتها الأيديولوجية، كالمدرسة والجامعة، من كل مهام غسيل الدماغ الفاشية فحسب، بل لأنها سمحت للناس بإدارة شؤونهم دون العودة إلى الدولة وقنواتها
لقد أسهمت هذه النخبة بسهم وافر في تفاقم هذا المرض الذي يتعلق بإحباط الشباب، فأدى ذلك إلى أن يكونوا جزءا من استقطابهم وحالة من تفرقهم، وتحول الشباب إلى هجاء بعضه البعض.
في مثل هذا اليوم (11 شباط/ فبراير 2011) كنت هناك، مع الذين حاصروا القصر الجمهوري في مصر الجديدة!
توصف دولنا بدول الموز، والحقيقة أنها دول قشور الموز، ليس الدستور هو وحده الذي يعدل، الدين نفسه، وهو دستور سماوي عُدّل حتى لم يعد الإسلام إسلاماً..
التعديلات الدستورية التي سيقرها البرلمان المصري الصوري؛، أشد تأثيرا سلبيا على الحياة السياسية المصرية حين تعني تعطيل مبدأ تداول السلطة الذي ضحى المصريون من أجله بالمئات من الشهداء خلال ثورة الخامس العشرين من يناير 2011
مزاعم غياب القائد تتحول إلى أخطر الأسلحة التي أُشهرت على ربيع اليمن كما على ربيع تونس ومصر وليبيا وسوريا، وذلك في مسعى يهدف إلى تكريس فكرة أن هذه الثورات على عظمة تضحياتها
رغم وجود خلافات أيديولوجية ومنافسات استراتيجية بين مكونات الحالة الجهادية في شمال غرب سوريا، لكنها لا تتجه نحو الصدام، ذلك أن المواجهة العسكرية بين الجماعات الجهادية ترتبط غالبا بمواضعات وأجندة دولية، وذلك يتطلب صفقة مع أحد الأطراف، وهو ما يزال بعيدا رغم سعي هيئة "تحرير الشام" تقديم نفسها قوة سياسية
بعد مرور ثمانية أعوام على انطلاق ثورة 25 يناير في مصر، يبدو المشهد غاية في البؤس. مصر الدولة في انحطاط وانحسار وتفتت، ومصر المجتمع في شقاء متجدد، ومصر المهجر في حيرة وتخبط.