هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكشف دعوة العفو الدولية للتحقيق في الأداء الحقوقي لدولة الإمارات عمق القلق الذي يساور المنظمات الحقوقية الدولية، ليس بسبب سادية ضباط الأمن في دول مثل مصر والإمارات والبحرين والسعودية فحسب، بل بسبب ما يبدو من تواطؤ غربي مكشوف مع حكومات هذه البلدان.
صيف غير عادي في جنوب العراق، حر من جهنم، وبضع ساعات من الكهرباء في اليوم بعد أن قطعتها إيران، ودولة كبيرة بلا حكومة، عدا عن أن الصيف العراقي موسم مهيأ للمشاكل، وله سوابق في إشعال الفوضى والغزو والثورات.
بعيدا عن التكهنات، فإن القمة التي ستعقد بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الرئيس الروسي بوتين، التي جاء الإعلان عنها بعد اجتماع الرئيس بوتين ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، قد تشكل نقطة تحوّل في العلاقات بين البلدين، لا بل في العلاقات الدولية بشكل عام في حال نجاحها.
جدران الثقة بين روسيا والغرب عموماً، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، ليست صلبة ولا ثابتة، ولهذا يصعب على الكرملين، التفريط بما لديه من أوراق، قبل أن يكون تأكد من حصوله على الثمن المناسب، وهذه المسألة لن تحسم في قمة واحدة، ولا بين عشية وضحاها.
ومن البنود التي لا يوجد لها مثيل في العالم، ولا حتى في الأنظمة الأكثر عنصرية التي مرت على التاريخ البشري وآخرها نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، فإن مشروع القانون هذا يؤكد السماح بإقامة أحياء وبلدات يهودية نقية، أي بصريح العبارة خالٍ من العرب، وليس العكس.
يبدو أن السعوديين الجدد على عجلة من أمرهم وهم مستعدون لبذل الغالي والرخيص من أجل بدء العلاقة وتطويرها بأسرع ما يمكن، مع دولة الاحتلال. إنهم على ما يبدو تواقون لقضاء فصول الصيف على شواطئ نتانيا وقيسارية وأيلات، ويتعالجون في مستشفيات اسرائيل مثل تل هامشمير ليفيدوا «ابناء العمومة» بإنفاق المال عليهم.
إذا لم تتضح الصورة بعد، فلا يبدو أنها ستتضح على الإطلاق: يشكل ترامب خطرا أعظم على حلفائه مما يشكله على أعدائه. هذا الرجل يشكل تهديدا حقيقيا على مستقبل أمريكا كقوة عظمى..
قد تكون صدفة أن يوجد في موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين كل من مستشار المرشد الأعلى الإيراني الدكتور علي أكبر ولايتي، وبنيامين نتنياهو أول من أمس. ساعات قليلة فصلت بين اجتماع الأول مع الثاني ثم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
الرئيس ترمب، يرتاح للتعامل مع (الزعماء)، وهو يرى في شخص بوتين الزعيم الذي يمتلك كل القرار في بلاده، وهو يغبطه على ذلك، ويتمنى لو أن له بعض ما لبوتين من تلك القوة، ولهذا فهو لن يتردد في عقد صفقات اختراقية معه. والرئيس بوتين بعقليته الأمنية، وميراثه السوفياتي، سيعمل على أن يطرق والحديد ساخن.
الدور الروسي أصبح واضحا وهو تعميق التنسيق مع طهران وتل أبيب في سوريا، بحيث تحافظ على الإمساك بها ولا تعرض تعاونها الاستراتيجي مع البلدين رغم كل التناقضات. يبقى السؤال: ماذا يغري طهران فعلا للقبول بحل وسط يبعد -على الأقل- شبح المواجهات التي تتضمن احتمال حرب مدمرة للجميع؟
لا شك أن مثل هذه الحالات الإنسانية تشد أنظار العالم، ومن حق الفتية وأهليهم أن يستخدموا الوسائل المتاحة كافة لشد أنظار العالم إلى قضيتهم وقد نجحوا في ذلك، ولكن السؤال الذي يلح علينا هنا: ما الذي يجعل هذا الضمير العالمي المتبلد حيال قضايا إنسانية أخرى أشد ألما وأكثر إلحاحا، يستيقظ فجأة.
الروس تدخلوا في انتخابات الرئاسة الأميركية لمصلحة دونالد ترامب، فهذا الرجل غير طبيعي في نظرهم، وعندهم مستندات تدينه بأمور لن أسجل شيئاً منها هنا. الرئيس ترامب سيقابل الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، ولا بد أن الرئيس الروسي يريد ثمن سكوت بلده عما يعرف من تصرفات ترامب مع ملكات الجمال في روسيا.
واشنطن هى التى خططت للأزمة وأدارتها ووضعت سقفها ومراحلها، فالأطراف جميعاً ليس لهم استقلال ولكن السعودية تريد إخضاع قطر ومصر والبحرين تريدان الانتقام من قطر.
أين قصة هؤلاء الصبية من قرابة مليوني ناج روهينغي يتواجدون على الحدود بين بورما وبنغلادش، ويواجهون الموت جوعا بعد أن تخلى عنهم العالم، فلا زيارات لمسؤولين ولا برامج إغاثة كافية، ولا إعلاما يتناول مأساتهم، ولا فنانين يتباهون بمساعدتهم.
أهمية بلدة الخان الأحمر أنها تقع قرب الطريق السريع رقم «1» الذي يربط أريحا بالقدس، وكذلك بين مستوطنتين كبيرتين معاليه أدوميم وكفر أدوميم. وتسعى إسرائيل تغيير مسار الطريق وتوسيع شبكة المستوطنات وبالتالي تصبح الطريق من البحر الميت إلى معاليه أدوميم إلى القدس متواصلة بعيدا عن مناطق الفلسطينيين.
تعالت الأصوات في لبنان لتسريع فتح معبر نصيب/ جابر... للبنان مصلحة لا تقل عن مصلحة الأردن وسوريا في فتح المعبر، ذلك أن طرق تجارته للعراق والخليج، تمر من هذا المعبر تحديدا..