استُهِلَّ مشروع الدستور الذي طرحه الرئيس التونسي قيس سعيد في آخر ليلة من شهر يونيو/ حزيران من هذا العام، بوصف ما قام به الرجل في أواخر شهر يوليو/ تموز من العام الماضي من تعليق لعمل البرلمان، وما أعقب ذلك من ضرب للمؤسسات يمنة ويسرة، على أنه "تصحيح مسار الثورة"..
استُهِلَّ مشروع الدستور الذي طرحه الرئيس التونسي قيس سعيد في آخر ليلة من شهر حزيران/ يونيو من هذا العام، بوصف ما قام به الرجل في أواخر شهر تموز/يوليو من العام الماضي من تعليق لعمل البرلمان، وما أعقب ذلك من ضرب للمؤسسات يمنة ويسرى، على أنه «تصحيح مسار الثورة».
ما يقوله فلاديمير بوتين عمليا للشعب الروسي في هذه الأيّام؛ إنّه أيّا كان موقف كل نفر في هذا الشعب من المغامرة الحربية الكبرى التي أدخلت القيادة السياسية والعسكرية البلاد بها، فإن طريق الرجعة بات مقطوعا، والتعثّر في مغامرة بهذا الحجم لن يكون هزيمة للرئيس وحده أو لهذه القيادة فحسب، بل سيكون هزيم
كان وقت احتدمت فيه المواجهة بين اتجاهين مسيحيين في لبنان. أحدهما يروّج لتحالفه مع التيار الأكبر في الطائفة السنية، وفي إطار ائتلاف 14 آذار المتشكّل لطي صفحة الوصاية السورية ثم التكتل في مواجهة «حزب الله»..
ثمّة إمبراطوريّة متقطّعة للحرس الثوريّ الإيرانيّ. تمتدّ من خراسان وقزوين والقوقاز إلى عراقي العجم والعرب، ومن مجرى الفرات حتى شرقي المتوسط، ولها امتداد جنوبي البحر الأحمر، وربّما أمكن الحديث عن أثر لها من ناحية نيجيريا أيضا.
لم يأخذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 بنصيحة الاكتفاء بحلّ الحرس الجمهوريّ والتشكيلات العسكرية التابعة مباشرة لحزب البعث، بل آثر «الحاكم المدني للعراق» بول بريمر في 23 أيار/مايو من ذلك العام حلّ الجيش النظامي نفسه.
يحدث منذ مدّة أنّه، ومن بعد الإفراط في ضرب المواعيد وتحديد الآجال، تحيُّناً لوثبة شعبية جديدة تعيد الروح إلى ما جرت أسطرته تحت مسمى «ثورة 17 تشرين» أن انصرف بعض الرهط للإلقاء باللائمة على الشعب اللبناني جُملة..
يحدث في لبنان اليوم ما خبرته مجتمعات أخرى؛ وهو أن خروج الجماهير على حين غرّة، إلى الطرقات والساحات، وبعد فترة لم تكن موسومة بتأجج احتجاجي، يبدو كالسحر الجماعي السري.
ذات يوم، كانت يريفان، عاصمة أرمينيا اليوم بأرجحية أذريّة، وكانت تفليسي، عاصمة جورجيا بأرجحية أرمنية، وكان عدد الأرمن والروس مجتمعين، يفوق في باكو، عاصمة جمهورية أذربيجان اليوم، عدد الأذريين والمسلمين. هذه كانت عليه الحال في أواخر الحرب العالمية الأولى.
خسر السيسي شعبيته بنتيجة اتضاح مدى ابتعاده عن «الشعبويات الممتلئة»، وظهورها كـ«شعبوية لا شعبية»، شعبوية فارغة. اقتربت شعبيته من الحضيض، وفي الفترة الأخيرة أخذت فكرة إزاحته تكتسب صدى شعبيا
أظهرت ردات الفعل المحلية، على كلام الرئيس اللبناني ميشال عون حول ما سماه «إرهاب الدولة العثماني»، سواء منها المحتفية بهذا الكلام أو المتحفظة والشاجبة، كم أن مفهوم «الإمبراطورية» بات من الصعب استيعابه لدى معظم الخائضين في السجال والجدال الذي افتتحه عون حول الماضي العثماني، على أعتاب مئوية التأسيس الك
بعد أسابيع قليلة على نجاح القوة الاستعمارية الفرنسية في تقويض المملكة العربية السورية في إثر ميسلون، أعلن الجنرال هنري غورو مطلع أيلول 1920 تأسيس أربع دول إداريّة لحكم سوريا، هي لبنان الكبير، (1920-1926)، ودمشق (1920-1924) وحلب، (1920-1924)، وإقليم العلويين (1920-1922، ثم دولة العلويين 1922-1936)، و
في الصين الشعبية على الأقل ثلاثة أنظمة اقتصادية اجتماعية. واحد للأرياف والأقاليم الداخلية، وثان في المركز، وثالث للأقاليم الساحلية، ثم تضاف «المناطق الاقتصادية الخاصة»، ثم هونغ كونغ وماكاو. إنه نموذج «لامركزية اقتصادية» مشروط بمركزية سياسية يقودها الحزب ـ الدولة، والحزب ـ الأمة، الذي يقدّم نفسه أيض
والحال هذه، إذا بقينا في هذه الحلقة المفرغة أشهرا إضافية، السؤال البديل يفرض نفسه: لماذا لا يُعاد إعطاء الثقة لنفس الحكومة السابقة، أي حكومة تصريف الأعمال الحالية، طالما أنه "ليس بالمسموح" تشكيل حكومة جديدة؟
ليس من مصلحة لبنان إغفال القيم الانسانية حيال نظام في بلد مجاور استخدم الاسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة والتهجير الممنهج، كما إغفالها حيال فصائل متطرفة أرادت منافسة النظام تدميرياً.