المقولة الشهيرة للجنرال كارل فون كلاوزفيتز عن الحرب كونها «امتداداً للسياسة لكن بوسائل أخرى»، هل يمكن أن تكون الوصفة السحرية في الأزمة مع النيجر، أم لا، ولماذا لا؟
أثارت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للصين، في مطلع أبريل الحالي، ردود فعل واسعة على جانبي الأطلسي، بخصوص تحذيراته التي أدلى بها بشأن عواقب التبعية للولايات المتحدة في صراعها مع الصين، ودعوته إلى اتخاذ موقف أوروبي على مسافة واحدة من واشنطن وبكين في قضية جزيرة تايوان.
في نهاية المقال الأخير عن اتفاق بكين قلت إن نجاحَ الصين في تحقيق الاتفاق بين قوتين إقليميتين في الجزيرة العربية والخليج يمثل حدثاً جيواستراتيجياً وجيوسياسياً ينبئ بميلاد موازين قوى صاعدة على المستوى العالمي، وكان هذا سبب ودوافع السعودية وإيران لإبرامه..
انعقدت في الأسبوع الماضي قمة أوروبية في كييف، وذلك للمرة الأولى التي تعقد فيها قمة خارج نطاق الاتحاد الأوروبي، إذ يجتمع قادة الاتحاد في عاصمة دولة في حالة حرب! ماذا يعني ذلك؟ وما الدور الذي تقوم به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، وزيرة الدفاع السابقة في حكومة أنجيلا ميركل لصالح أوكرانيا؟
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الجمعة 30 ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي قراراً يقضي بطلب من محكمة العدل الدولية أن تصدر فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات إسرائيل المستمرة لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.
فضحت الأزمة الأوكرانية ازدواجية المعايير والقيم التي تستخدمها الدول العظمى في سياساتها الخارجية، خصوصاً من قبل الدول الغربية حول أهمية التزام الدول قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ودفاعها في علاقاتها الخارجية عن أهمية تبني الدول النظام الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان..
تناولنا في مقالنا الأخير أشكال الانقلابات المختلفة التي قام بها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في تعامله مع دولة الوحدة وطريقة تعاطيه مع دستور اليمن الذي ما انفك استبدال دستور آخر به، وتكرار إجراء تعديلات على الدستور المعدل هدفها الأساسي تأمين استمراريته في السلطة والإعداد لتوريثها..
تناولنا في مقالنا الأخير في هذه الصحيفة «مفارقات صادمة من تداعيات حرب أفغانستان»؛ تطرقنا في نهاية المقال إلى كيف امتعضت بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية من غياب تنسيق الولايات المتحدة، حليفهم الرئيسي، في موضوع اتخاذها قرار الانسحاب من أفغانستان بعد 20 عاماً
الأمر المحيّر أن الرئيس السابق قبل المصادمات الأخيرة مع الحوثيين كان يوحي في تصريحات عديدة بأنه يمتلك مخزونا كبيرا من الأسلحة جمعها في فترة حكمه، واشتراها لمواجهة الظروف التي يمر بها اليمن الآن، ولم يجمع مبلغ الستين بليون دولار لحسابه الشخصي، كما تتهمه الأمم المتحدة وأطراف أخرى.