صحافة دولية

بوليتيكو: الجيش الإسرائيلي أبلغ واشنطن بخطته لعملية عسكرية في رفح

يصر نتنياهو على عملية في رفح رغم مفاوضات وقف إطلاق النار - جيتي
يصر نتنياهو على عملية في رفح رغم مفاوضات وقف إطلاق النار - جيتي
لا تزال الأخبار المتواترة عن الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح على الحدود مع مصر، تتوالى، رغم المفاوضات الجارية للوصول إلى وقف لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى.

وقالت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن مسؤول أمريكي إن جيش الاحتلال أبلغ منظمات إغاثة إلى جانب واشنطن بخطته المتعلقة بإجلاء سكان رفح من أجل شن عملية عسكرية، دون أن يعلن عن وقتها.

وأضافت أن الاحتلال أبلغ واشنطن أنه وضع خطة لنقل السكان من رفح إلى منطقة المواصي.

وأشارت الصحيفة إلى خريطة وضعها جيش الاحتلال وحصلت على نسخة منها.

على جانب آخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حركة حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول، قوله إن تل أبيب "لن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة مع حماس".

اظهار أخبار متعلقة




وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المختطفين أم لا".

وقال إعلام عبري بينه القناة "12" الخاصة، السبت، إن هناك تفاؤلا كبيرا بأن تقدم حماس ردا "إيجابيا" في وقت لاحق اليوم على المقترح المصري، بعدما تعهدت الولايات المتحدة من خلال مصر وقطر بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل من قطاع غزة ويوقف الحرب في نهاية 124 يوما هي مدة الهدنة.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك.

وفي وقت سابق السبت، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، أن وفدا من حماس وصل للقاهرة، مشيرا إلى "تقدم ملحوظ" في مفاوضات الهدنة بغزة.

والاثنين الماضي، أفادت القناة ذاتها بأن وفد حماس غادر القاهرة وسيعود إليها مرة أخرى برد مكتوب على مقترح مصري بشأن صفقة تهدئة في قطاع غزة.

وفي اليوم ذاته، أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري، في كلمة بمنتدى دولي بالرياض، وجود مقترح من بلاده على طاولة المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته، دون تفاصيل أكثر.
التعليقات (0)